mazikaman
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mazikaman

أحلي منتدي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 iل يستطيع دونغا قيادة البرازيل لكأس عالمية سادسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
blue-medo
عضو داخل حامي
عضو داخل حامي
blue-medo


ذكر
عدد الرسائل : 37
العمر : 33
البلد : fuking gaza
العمل/الترفيه : school
المزاج : bad
تاريخ التسجيل : 15/08/2007

iل يستطيع دونغا قيادة البرازيل لكأس عالمية سادسة Empty
مُساهمةموضوع: iل يستطيع دونغا قيادة البرازيل لكأس عالمية سادسة   iل يستطيع دونغا قيادة البرازيل لكأس عالمية سادسة Emptyالخميس أغسطس 16, 2007 11:43 pm

iل يستطيع دونغا قيادة البرازيل لكأس عالمية سادسة 81266573




بعد كوبا أمريكا 2007: هل يستطيع دونغا قيادة البرازيل لكأس عالمية سادسة؟


الجميع يعلم بأن كرة القدم هي عبارة عن عقد مكتمل فيما بينه فلو انقطع شيئا من العقد لا يصبح عقد كذلك كرة القدم فاللاعب ينصاع لأوامر مدربه ، المدرب تابع للإدارة والإدارة هي المسئولة عن انتقاء المدرب وهذا ما أريد الحديث عنه قضية المدربين الشباب وهل اللاعب الناجح في الميدان قادر أن ينجح كمدرب وهل الخبرة الدولية التي اكتسبها في الملاعب تكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع؟ وهل يتغير حب الجماهير وعشقهم لهذا الشخص عندما كان لاعبا أو مدربا؟

تجارب فاشلة مع المنتخب

عند الحديث عن هذا الموضوع فالأمر يجعلنا نتوقف عند اللاعب الروماني السابق حاجي والذي يعتبر من خيرة ما أنجبته الكرة الرومانية في فترة التسعينيات وعندما تألق بشكل رائع مع المنتخب في مونديال 98 ليعتزل بعدها اللعب دوليا مما جعل إدارة الإتحاد الروماني للعبة بأن تعينه مدربا للمنتخب ليكون الفشل الذريع الأمر الذي لم يتوقعه أحد على الإطلاق مما أثار حالة من الضجة وعدم الرضا عنه فتم الاستغناء عنه وكذلك الحديث عن الألماني يورغن كلينسمان والذي تألق مع ألمانيا في نفس المونديال الذي تألق فيه حاجي مما حذا بإدارة الإتحاد الألماني الاستعانة بخبراته وتعينه مدربا لألمانيا ليقودها في مونديال 2006 الذي استضافته مؤخرا وكانت كل الآمال معلقة على هذا المدرب بتحقيق شيء للألمان ليستغلوا عاملي الأرض والجمهور ولكن آت الرياح الإيطالية بما لا تشتهي سفن القبطان كلينسمان ورفاقه ليكونوا ثالث العالم ليقدم بعدها استقالته مع تدريب المنتخب الألماني ، الأمر نفسه وبعد الخروج المذلل للبرازيل من ذات المونديال قرر الإتحاد البرازيلي الاستعانة بخدمات المدرب دونغا خلفاً لكارلوس ألبرتو باريرا الذي كان مدرباً لدونغا في مونديال 1994، والذي كان فيه الأخير كابتناً للمنتخب الأصفر، الأمر الذي جعل الجماهير البرازيلية تصفها بالصدمة الثانية ، بعد الصدمة الأولى التي تلقاها الجمهور البرازيلي بخروج منتخبه خالي الوفاض من المونديال الأخير.

صدمة برازيلية

كل شيء وارد، ما عدا وصول دونغا إلى أخطر مهنة في العالم، أي تدريب المنتخب البرازيلي ، هذا هو لسان حال الجماهير البرازيلية والتي تفاجأت بهذا القرار السريع والذي وصفته بالغبي من اتحاد الكرة ليس لأنه غير أهل لهذه المهمة بل لأن الجميع لا يزالون يذكرون يوم عُرض عليه هذا المنصب قبل ستة أعوام، يوم كانت البرازيل تجاهد للتأهل لمونديال 2002، بل كانت تتخبط بالهزائم وعاشت أسوأ فتراتها الكروية، إذ تعاقب أربعة مدربين في الفترة ما بين 1998 و2002.

يوم ذاك، رفض دونغا العرض، منتقداً في الوقت عينه خطط الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتطوير اللعبة، وبدل أن يشكر الاتحاد على اقتراحه، شن هجوماً كبيراً على سياسته، رافضاً العرض هذه المرة، وعقب "إقالة" باريرا بطل مونديال 1994 تعددت التكهنات لكن الظاهر كان أن الاختيار سيقع على واحد من اثنين لا محالة ، إما لوكسمبورغو، الذي تسلم المهمة سابقاً عام 1999 والذي لمع نجمه مع ريال مدريد عام 2005، وإما باولو اوتيوري، الذي صعد نجمه بعد النجاح الذي حققه مع سان باولو إذ قاده إلى إحراز كأس نوادي أبطال أميركا الجنوبية "ليبير تادوريس" وكأس العالم للنوادي (بتغلبه على ليفربول الانكليزي) العام الماضي.

مفاجأة غير متوقعة

لكن المفاجأة التي لم يتوقعها أحد أتت على لسان رئيس الاتحاد البرازيلي ريكاردو تاكسييرا الذي أعلن أن أعضاء الاتحاد ارتأوا إيكال مهمة التدريب إلى دونغا لأن المنتخب يمر بمرحلة دقيقة ويحتاج إلى شخص قادر على ضبط الأمور، بعدما بدا واضحاً أن الاستهتار قد تفشى بشكل الواضح بين نجوم الأصفر "نحن بحاجة إلى إعادة بناء جذرية للمنتخب، ودونغا يتفق معنا في هذا المجال، وسبق له أن تحمل مسؤولية المنتخب عندما كان لاعباً، ولا نراه مغايراً اليوم" وهذا الكلام من تاكسييرا لم يهدئ روع النقاد الذين رفضوا في شكل قاطع تعيين ابن الـ43 سنة مدرباً للمنتخب الكبير، وهو الذي لم يسبق له أن درّب أي فريق سابقاً "

المدربين الشباب خسروا الرهان

بكل تأكيد يعلم دونغا صعوبة المهمة فإن لم تكن سهلة فإنها مستحيلة على دونغا الذي لم يدرب حتى الآن أي نادي وفجأة تم الزج به لقيادة المنتخب وخصوصا في الفترة القادمة عقب خروج البرازيل من كأس العالم ولا بد على دونغا أن يهاتف الأصدقاء الشباب ويأخذ منهم أهم أسباب الفشل التي يقع فيها المدرب الشاب حتى يتغلب عليها ونصيحتي لدونغا هي الحديث مع كلينسمان مدرب ألمانيا سابقا ، فان باستن مدرب هولندا وبالتالي بعد هذه الثقة بدونغا من أعلى جهة رياضية بالبرازيل فهل سينجح في الامتحان أم أن الرسوب قادم لا محال؟ والأدلة قريبة هل يؤمن رؤساء الاتحادات بالمعجزات هذه الأيام؟".

دونغا العنيد

لكن الأمر لم يطل حتى هزّ دونغا عصاه في وجه نجوم المنتخب فاستبعد ثمانية من اللاعبين الأساسيين بينهم رونالدينيو وكاكا ، وقد هاجمته الصحافة مباشرة في اليوم التالي، واصفة إياه بـ"المجنون" ولكني أعتقد بأن الاستغناء عن هؤلاء اللاعبين لن يطل لثقلهم وقوتهم في المنتخب الأصفر ، ولكن يعتبر دونغا من المدربين العنيدين والقاسيين في نفس الوقت ومنذ توليه إدارة المنتخب تحدث قائلا "على جميع اللاعبين أن يفهموا رسالتي جيداً، لا مكان للاعبين المدللين في المنتخب البرازيلي لقد لعبت مع البرازيل منذ 1989 حتى 1998، ولبست القميص الأصفر 91 مرة وخلال هذه المباريات كنت ألعب بكل تصميم وبكل التزام، وهذا ما أريده من كل لاعب يرتدي فانيلة المنتخب" ، وكلام دونغا الواضح والجريء هو خير صورة عن هذا اللاعب الذي اشتهر بقسوته على زملائه في المباريات ولا ننسى "البهدلة" التي تلقاها كل من رونالدو وبيبيتو في مونديال 1998 ضد هولندا في الدور نصف النهائي، حيث لا تزال صورة دونغا وهو يصيح في وجهيهما ماثلة في الأذهان.

البقاء للأقوى والأفضل

يبدو أن كلام دونغا القاسي له معاني قوية بأن مكان أي لاعب مهما كانت شهرته وسيطة ونجوميته لن يكون محفوظ له طالما قصر في أداء ما هو مطلوب منه وقال "السنة المقبلة لدينا استحقاق كأس الأمم الأميركية الجنوبية "كوبا أميركا" في فنزويلا، لكن الاستحقاق الأهم سيكون طبعاً التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا 2010، وكل لاعب يرغب في أن يرتدي الأصفر عليه من الآن إفهام ناديه أن الأولوية هي لبلده وليس للرواتب الشهرية المغرية والإعلانات المختلفة" وهذه إشارات واضحة من دونغا إلى بعض النجوم الذين باتوا يفضلون نواديهم على المنتخب، مشيراً إلى أن أمام البرازيل استحقاق أهم هو مونديال 2014، والذي من المتوقع أن تتنافس على استضافته مع دول أميركا الجنوبية، "لذا علينا من الآن بناء منتخب قادر على البروز، بدءاً من الفتيان والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول".

دونغا اللاعب

كارلوس كايتانو فيري هو الاسم الأصلي لدونغا هو من اللاعبين الذين اشتهروا بتنقلاتهم الكثيرة، إذ بدأ مسيرته عام 1981 في انترناسيونال دي جانيرو ثم انتقل إلى كورينثيانس، ففاسكو دي غاما وأخيرا سانتوس، قبل أن يغادر إلى القارة الأوروبية ولعب موسماً مع بيزا الإيطالي، ثم أربعة مواسم مع فيورنتينا بين 1989 و1992 قبل أن ينضم إلى بيسكارا لموسم واحد، متوجهاً لاحقاً إلى شتوتغارت الألماني قبل أن يختم مسيرته عام 1998 في موسمه الثالث مع نادي جوبيلي ايواتا الياباني ، وأثناء مسيرته أحرز بطولة العالم للناشئين مع البرازيل عام 1983، ثم الميدالية الفضية في اولمبياد 1984، والمركز الثاني في كأس الاتحاد الأوروبي مع فيورنتينا عام 1990، وكاس العالم عام 1994 إذ كان كابتناً للفريق وقد قال عنه باريرا يوم ذاك: "هذا اللاعب لا يفقد التركيز ولو للحظة، إنه يخوض كل مبارياته وكأنها معركة حربية، ولهذا لم يستطع أحد التخلي عنه حتى عندما صار يلعب في اليابان".

معجزة دونغا

حتى الآن لا معجزات في البرازيل، لكن الجمهور البرازيلي المشتاق إلى كأس سادسة، سيعلق آماله على معجزة من دونغا الذي يعرف تماماً أن الفشل ممنوع مع المنتخب الأصفر، ولهذا فهو من الآن بدأ حربه الخاصة ومعركته لحمل لقب المونديال المقبل، بعدما حمله لاعباً قبل 12 سنة فهل يستطيع دونغا تحقيق الكأس كلاعب ومدرب كما فعلها زاغالو أم سيكون مصيره كمصير كلينسمان الذي حققها كلاعب وفشل في تحقيقها كمدرب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
iل يستطيع دونغا قيادة البرازيل لكأس عالمية سادسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mazikaman :: منتديات الأخبار العامة :: قسم الاخبار الرياضية-
انتقل الى: